عندما تمسك يدي حبيبها ..
و تبدأ بالرقص معه ..
تبدأ بالرقص مع من كان قد فهمني طول السنوات الماضية ..
تبدأ بالرقص معه ..
فوق مسرح منخفض جدا ..
أمام جمهور من المشجعين ..
فقد كان المسرح منخفضا فعلا ..
لكنه كان فوق السحاب بالنسبة لي ..
كان يبدو أعلى من ذلك بكثير ..
لكنه حقيقة ربما لم يرتفع عن الأرض !!
عندما تمسك يدي بالقلم ..
و تبدأ بالرقص معه ..
لكني خفت ..
خفت أن أخبر أحد من قبل ..
بأن يدي ترقص مع حبيبهما ..
خفت أن أقول ذلك ..
فيغار منها من أحبهما بصدق ..
خفت أن أقول ذلك ..
خوفا بأن أفقد سيطرتي على الكتمان ..
لكن الآن ..
فلا ..
لن أخاف بعد الآن ..
فقد تأكدت ..
أن حبيبي الذي يغار على يدي ..
ليس موجود ..
فقد تركهما و ذهب ....
............
............
ذهب ..
و لم يترك خلفه أي شيء ..
ترك معه شيئا واحدا ..
شيئا واحدا لطال ما تمنيت أن لا أراه مع حبيبي ..
إنه المسرح ....
المسرح الذي رقصت عليه يدا حبيبي مع القلم ..
مسرح الورق ...
تركه و ذهب ..
و أنا هنا .. انتظر ..
انتظر أن تلامس يداي يدا حبيبي ..
و ترقص معه !!
بقلم ....
soledad
تحياتي ,’,
soledad